جاء ذلك خلال لقاء صحيفة الاندبندنت البريطانية مع رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان ، حيث قال" السودان لن يسمح بأي وجود عسكري في بلاده، وتحديداً على البحر الأحمر، وتركيا لم تستأجر الجزيرة أو هذه القطعة من الأرض، والمسألة شهدت أحاديث ومبالغات".
وأضاف رئيس المجلس السيادي السوداني "هناك الكثير من الأمور الخاطئة عند التحدث عن هذا الملف، أولاً سواكن ليست جزيرة، هي قطعة على الشاطئ كان فيها قصر لأحد السلاطين أيام الاحتلال العثماني، وهذا القصر دُمر، والاتفاق أن يقوم الأتراك بصيانته فقط، لا يوجد جزيرة، ولا قوات، ولا ما يُهدد أمن جيراننا وإخواننا في السعودية، أو في أي منطقة أخرى، ولن نسمح بذلك".
ونفى رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان في حديثه أي انشقاقات حدثت بعد سقوط البشير في صفوف الجيش السوداني، ورفض بشدة الحديث عن أن المجلس السيادي، أو المؤسسة العسكرية، هما غطاء لجماعة "الإخوان المسلمين"، حتى بعد رحيل الرئيس السابق، وقال "هذا الكلام غير صحيح، ولن نقبل به".
(م ش)