تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وتمنع لقاء محاميه وعائلته به، منذ أكثر من عامين.
وأدان أعضاء مجلس حي الشهيد جنكيز في حي الأشرفية بحلب العزلة بالمشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وأوضح الإداري في كومين الشهيد ريناس، حميد ناصر: "منذ أكثر من عامين لم نسمع خبراً عن القائد عبد الله أوجلان والعزلة المفروضة عليه في تصعيد؛ لأن الدول الرأسمالية لا تريد أن يصل فكره إلى شعبه الذي يتخذه منهجاً للوصول إلى الحرية".
وأضاف ناصر: "عندما يقول القائد المرأة، الحياة، الحرية، فهو ينادي بتحرير المرأة من العبودية، وعندما تصل المرأة إلى حريتها فالشعب كله سيتحرر؛ لذلك تحارب الدول الرأسمالية فكر القائد عبد الله أوجلان".
وأكد أن ناصر: "مقاومة الشعب في وجه العزلة تزداد يوماً بعد يوم، في الساحات من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية".
"صوت الشعوب المضطهدة"
بدورها، أكدت الإدارية في كومين الشهيدة آيدن، شيرينا عبدو: "أن الشعب الكردي كان مستعبداً والقائد عبد الله أوجلان حرره؛ لذلك نطالب منظمات حقوق الإنسان بتحقيق حريته الجسدية".
أوضحت شيرينا عبدو: "أن القائد عبد الله أوجلان أنار لنا درب الحرية وأرشدنا إلى النور، لذا لن نقف مكتوفي الأيدي، حتى تتحقق حريته الجسدية".
من جهته، ندد مدير الخدمات في مجلس حي الشهيد جنكيز زكريا حسين بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من قبل دولة الاحتلال التركي، ونوه: "يريدون أن يتركوا الشعب تحت حكمهم وسيطرتهم بهذه العزلة التي يفرضونها على القائد عبد الله أوجلان، لذلك هم يبعدونه عن شعبه"، مشدداً: "لن نتحرر إلا بتحقيق حرية قائدنا الجسدية".
وأكد أن حسين: "الدول الرأسمالية والكبرى تقف صامتة ولا تحرك ساكنة أمام الانتهاكات التي تطال القائد عبد الله أوجلان في إمرالي؛ لأنه صوت الشعوب المضطهدة التي لا تريد هذه الدول أن تتحرر".
(ف)
ANHA