تظاهر اليوم الآلاف من أهالي أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدنية حلب تنديداً بهجمات جيش الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي على قوات الكريلا، ولاستنكار العزلة المشددة على القائد أوجلان.
وتجمع الآلاف من أهالي الحيين، وعناصر قوى الأمن الداخلي، وقوات حماية المجتمع، أمام قاعة الاجتماعات في القسم الغربي من الحي رافعين أعلام قوات الدفاع الشعبي، وحدات المرأة الحرة- ستار، وحزب العمال الكردستاني، وحركة المجتمع الديمقراطي، بالإضافة إلى صور القائد عبد الله أوجلان.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "بروح مقاومة كاري انتصرنا وسننتصر في مقاومة آفاشين وزاب ومتينا"، "حرية القائد آبو هي حريتنا سنحمي حريتنا"، "حان وقت حرية القائد آبو"، "إن مساندة قادة الشعب الكردي هو واجب قومي وإنساني".
كما ورفعوا لوحات كتب عليها "لا عيش بدون القائد آبو، لا أحد يستطيع كسر إرادتنا، لا حياة بدون القائد".
وانطلقت التظاهرة من أمام قاعة الاجتماعات في القسم الغربي من الحي، بترديد الشعارات لا حياة بدون القائد، لا للعزلة على القائد آبو، لا للخيانة.
وتوجه المتظاهرون نحو الشارع الرئيس للقسم الغربي، ومن ثم إلى دوار الشهيدة كولي سلمو.
وعند وصولهم إلى الدوار، وقف المتظاهرون دقيقة صمت، من ثم ألقيت كلمة من قبل الرئيس المشترك لمجلس حي الشهيد جنكيز في حي الأشرفية علي علي استنكر فيها العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، والهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركية بشراكة الحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق الدفاع المشروع.
وأشار علي إلى أن الدولة التركية وأعوانها لن يستطيعوا كسر إرادة الشعب الكردي والشعوب الحرة، بالعزلة على القائد أوجلان والهجمات على جبال كردستان، فالشعب المقاوم لا أحد يتمكن من كسر إرادتهم وعزيمتهم.
وأضاف علي إن الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني سيفشلون في هجماتهم على قوات الكريلا، "كما انتصر الكريلا في كاري سينتصرون في آفاشين وزاب وماتينا، فإنهاء الدولة التركية سيكون على يد الشعب الكردي والكريلا".
كما ألقت عضوة مؤتمر ستار فارجين محمد كلمة قالت فيها إن الدولة التركية تستهدف الشعوب التي تطالب بحريتها. وإن هدف العزلة على القائد عبدالله أوجلان هو منع شعوب المنطقة من نيل حريتها.
وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تندد بالعزلة وبالخيانة.
(ك)
ANHA