شهد محيط مخيم مخمور الذي يضم 12 ألف شخصاً من اللاجئين، منذ صباح اليوم، تحركات مكثفة للجيش العراقي في محاولة لمحاصرة المخيم، إلا أن المقاومة التي يبديها الأهالي هناك يحده من ذلك، وفق ما أفاد به أهالي المخيم لوكالتنا.
وزاد الجيش العراقي من آلياته ومدرعاته العسكرية وتحركه في محيط المخيم.
ويحاول الجيش العراقي منذ 20 أيار الجاري، محاصرة مخيم مخمور (الشهيد رستم جودي)، الذي ترعاه الأمم المتحدة واعترفت به رسمياً مخيماً للّاجئين في عام 2011، وإحاطته بالخنادق والأسلاك الشائكة ونقاط مراقبة عسكرية.
ويقطن المخيم لاجئون هُجّروا إليه من منطقة بوطان في باكور (شمال كردستان) في تسعينيات القرن الماضي؛ جراء ممارسات القمع التي مارستها الدولة التركية بحقهم عام 1994.
ويواجهْ قاطنو المخيم منذ اليوم الأول، مساعي الجيش العراقي بالرفض، عبر التناوب بالوقوف في وجه الآليات والمدرعات العسكرية المحملة بالأسلاك الشائكة والذخيرة وأبراج مراقبة التي استقدمها الجيش العراقي لمحاصرة المخيم.
(أم)
ANHA