وحضر الكونفرانس عضوات مكتب تجمع نساء زنوبيا وممثلات المؤسسات المدنية والمحلية في ريف دير الزور
بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم ألقت عضوة الهيئة الإدارية لمكتب تجمع نساء زنوبيا بدير الزور شهرزاد الجاسم كلمة رحبت فيها بالمشاركات وباركت انعقاد الكونفرانس.
وقالت شهرزاد الجاسم: "إن كل أنواع الظلم الذي تتعرض له المرأة وضعت على أساس الفكر الرأسمالي والذهنية الذكورية في منطقة الشرق الأوسط، فهي تتعرض للقتل والاغتصاب وكل أساليب العنف والإبادة".
وأضافت: "نحن كنساء نخوض نضالاً من أجل الحرية و دحر الإرهاب والمقاومة ضد السلطة الذكورية والتي تحاول فرض السلطة على إرادة المرأة في جميع مناحي الحياة".
ومن ثم قرئت توجيهات القائد عبد الله أوجلان من قبل عضوة مكتب تجمع نساء زنوبيا سناء الجاسم. وجاء فيها أن المرأة تستطيع بناء مجتمع ديمقراطي حر وأن المشاكل الرئيسة في المجتمع هي بين المرأة والرجل، عندما تقال الحياة المشتركة فإنها تعني المشاركة في كافة مجالات الحياة وأن المرأة تثبت نفسها وقوتها في كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والعسكرية وتثبت نفسها للعالم بأنها قادرة على فعل المستحيل لتحقق أهدافها وحريتها.
ومن ثم قرئ تقرير نشاطات العامين المنصرمين من قبل الناطقة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا بدير الزور ختام الصالح بالإضافة إلى عرض سنفزيون عن أعمال مكتب تجمع نساء زنوبيا بدير الزور وبعد ذلك تمت مناقشة النظام الداخلي.
واستمرت أعمال الكونفرانس بتشكيل مكتب منسيقة المرأة والذي يتألف من 3 عضوات وتشكيل مجلس المرأة في دير الزور والذي يتألف من 14عضوة. كما أدت العضوات المنتخبات القسم.
واختتمت أعمال الكونفرانس بجملة مخرجات منها:
توسيع حملات التوعية والتدريب والأكاديميات
توسيع المشاريع الزراعية والجمعيات التعاونية لدعم النساء والأرامل والمطلقات.
النضال من أجل تطبيق قانون الأسرة.
البدء بحملات توعية ضد المخدرات وزواج القاصرات.
النضال ضد كافة أشكال العنف الممارس ضد المرأة.
تكثيف المحاضرات والندوات الحوارية والملتقيات حول المشاكل الاجتماعية بمشاركة كافة مكاتب المرأة.
(إ س/ك)
ANHA
