شن جيش الاحتلال التركي بتاريخ 20 كانون الثاني/يناير هجمات على مدينة عفرين، واحتلها، بعد أن ارتكب المجازر بحق أهاليها، وعلى الرغم من مرور عامين على الاحتلال، إلا أن جيش الاحتلال ما زال مستمراً بقصفه على المنطقة .
وعن استمرار الاحتلال التركي لقصفه على قرى مدينة عفرين، رصدت وكالتنا آراء النساء العفرينيات المُهجّرات إلى مقاطعة شهباء.
المواطنة روشين ابراهيم قالت: مرّ عامان على الاحتلال التركي لأراضي عفرين الذي تسبب بتهجير سكان أهالها الأصليين، والذي لا يزال مستمراً بقصفه على المنطقة، وسط صمت دولي، وأننا سنواصل مقاومتنا حتى تحرير عفرين".
أما المواطنة كولي محمد فأشارت إلى أن الاحتلال التركي قد قام بتهجيرنا، وأراد أن يضعفنا ويكسر قوتنا، وإرادتنا، إلا أننا لن نسمح له بذلك وسنستمر بالمقاومة، ومهما زاد الاحتلال من هجماته، فإننا لن نبتعد عن عفرين".
بينما المواطنة حسناء حسن قالت: " على الرغم من الصعوبات المعيشية التي نواجهها في شهباء، إلا أننا لن نسمح لهم بإتمام مخططاتهم، لاحتلال باقي المناطق و سنستمر في الصمود ".
(م ح)
ANHA