​​​​​​​مواطنون كرد وعرب: بالقوة والحماية الذاتية سنفشل مخططات الاحتلال

​​​​​​​أكد مواطنون من المكونين الكردي والعربي أن التهديدات الأخيرة للدولة التركية المحتلة ليست جديدة ، وأضافوا أن الدولة التركية معروفة تاريخيًا كدولة متعطشة للدماء. في المنطقة تعيش كل المكونات كأنها مكون واحد ، ولا يمكن لأي قوة تفكيك هذا المكون : بالدفاع الذاتي سنكون قادرين على إفشال مخططات الأعداء.

على مدى السنوات الأخيرة لم تتوقف هجمات الإبادة الجماعية وتهديدات الدولة التركية ضد مكونات ومناطق شمال وشرق سوريا. نفذت هجمات الحرب الخاصة، والهجمات البرية والجوية وصولاً إلى احتلال المناطق، كما استخدمت أسلحة محظورة. ومؤخراً صرح أردوغان بنية تركيا شن هجوم جديد على شمال وشرق سوريا.

مواطنون من ابناء المكون العربي والكردي عبروا في تصريحات لوكالتنا عن رأيهم حيال الموضوع.

راغب أحمد من أنباء المكون العربي قال إن الدولة التركية المحتلة تهاجم باستمرار مناطق شمال وشرق سوريا ، في محاولة لإبقاء البلاد في خطر من خلال هجماتها، وأضاف أيضاً: "لا تريد أن تعيش مكونات المنطقة في حالة استقرار، وأن تعيش بهويتها وثقافتها".

وأوضح راغب أحمد أن مكونات مناطق شمال وشرق سوريا تعيش في حالة من التآلف والتصالح فيما بينها، وأن الدولة التركية المحتلة تريد تدمير هذا التآلف.

وعن الوضع في مناطق الإدارة الذاتية، تابع راغب أحمد: "لو لم تكن هناك إدارة لما كنا قادرين على المقاومة، وهذا ينطبق أيضا على قواتنا العسكرية. إن قوات سوريا الديمقراطية هي قوة متآلفة، وهذا هو السبب في أنها قاومت بشجاعة حتى الآن ضد الهجمات وما زالت تفعل ذلك".

وقال راغب احمد ان شعوب شمال وشرق سوريا تنتفض دائما ضد الهجمات بصف واحد وقال: ان جميع المكونات كرداً عرباً سرياناً يشكلون مكوناً متوحداً. ولا تستطيع اي قوة ان تفرق هذا المكون.

الدولة التركية معروفة بأنها متعطشة للدماء تاريخياً

ذكرت ابتسام الحسين وهي من المكون الكردي ان  الدولة التركية المحتلة لم تتوقف عن التهديدات وشن الهجمات منذ عام  ٢٠١٨ وقالت: "احد اخر انتهاكات الدولة التركية المحتلة توطين المرتزقة في المناطق المحتلة. كما صعدت بعد ذلك من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا.

وبينت ابتسام الحسين ان هدف هجمات الدولة التركية المحتلة هو توسيع مناطق سيطرتها. وقالت:" ان الدولة التركية تاريخياً تبني نفسها  على ابادة الشعوب، لذلك تسعى الى القضاء على الشعب الكردي وثقافته. كما تعرف بأنها دولة متعطشة للدماء وانكشف كل هذا في هجمات احتلال عفرين، وسري كانيه وكري سبي. والتي استخدمت فيها كافة الاسلحة المحظورة"

واكدت ابتسام الحسين بأنهم يرفضون تهديدات وهجمات الدولة التركية المحتلة وقالت:" سنعمل على مواصلة نضالنا وتصعيد المقاومة."

يجب ان يكون الشعب مستعداً دائما لحرب الاحتلال

وقال عزالدين كدو بدوره ان حزب العدالة والتنمية يهدد دائماً الشعب الكردي، وأضاف حول التهديدات الأخيرة:" اننا لا نرى هذا التهديد جديداً، تنادي الدولة التركية بالدولة الواحدة ولا تعترف بأي مكونٍ مختلف. انها تطبق ذلك في تركيا ومثال ذلك مجزرة الارمن التي ارتكبتها الدولة التركية بحق الارمن."

وبين عزالدين كدو ان الدولة التركية لم تدعم المعارضة حقاً بل وظفت مقاتلي المعارضة كمرتزقة لديها يخدمون مصالحها. وربط عز الدين كدو هذا الامر بمساعي الدولة التركية في تنفيذ التغيير الديمغرافي وقال:" ان التغيير الديموغرافي سيتسبب بمزيد من المشاكل لشعوب المنطقة"

وفي حديثه شدد عزالدين كدو على مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني  الدولة التركية المحتلة وقال:" انه لا يتوقف عند حد معين، بل يتجه الى كل مكان. والان اتجه نحو روح افا، على شعب كردستان ان يكون مستعداً لكافة أشكال حرب الاحتلال."

وحث عزالدين كدو شعوب شمال شرق سوريا على الوقوف بجانب قوات الحماية ودعمها. وان يقوموا بالدفاع عن مناطقهم. وذكر كدو حرب كوباني ضد داعش مثالا على هذا وقال:" يجب ان تتم الحماية بالطريقة نفسها. لان الحرب التي تشن ضد الشعب متنوعة. ومثال على ذلك الحرب الخاصة التي يمكن ان تنتشر بسهولة بين الاهالي."

وقال عزالدين كدو في نهاية حديثه:" يحب على الاهالي ان يكونوا مسؤولين. لأن الشعب هو داعم القوة العسكرية في المنطقة. نستطيع إفشال مخططات العدو بالحماية. وبقوة الشعب ستُهزم الدولة التركية المحتلة."

ANHA


إقرأ أيضاً