خلّفت زيارات المجلس الوطني الكردي بشكلٍ مستمر إلى باشور، ومن ثم إلى تركيا وعفرين المحتلة، في وقتٍ تجري فيها المباحثات الكردية، أثراً سلبياً على مسار المباحثات ، واستياء الشعب الكردي.
ورأى مواطنون أن المجلس الوطني الكردي يعرقل المباحثات الكردية بزيارته المتكررة إلى خارج روج آفا، وطالبوه بضرورة الإسراع في الوحدة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة.
الشعب مستاء من ENKS
المواطن سالم يوسف، من أرياف مدينة الدرباسية قال "الشعبُ مستاءٌ من تصرفات ENKS وزياراته المتكررة إلى تركيا، ومن ثم الانضمام إلى ما يسمى بوفد الائتلاف الوطني إلى مناطق عفرين المحتلة قبل عدة أيام، وجاءت هذه الزيارة بعد استشهاد الآلاف من أبناء المنطقة، وهذا أمر معيب".
وتابع يوسف "تركيا احتلت عفرين وسري كانيه وكري سبي، فماذا يفعل المجلس الوطني الكردي في تركيا، وماذا تعني زيارته مع الائتلاف السوري إلى عفرين المحتلة في هذا الوقت، وباستمرار ENKS بهذا المنوال لن نرى الوحدة في حياتنا".
وزار قبل عدة أيام عضو المجلس الوطني الكردي عبدالله كدو، مع وفد ما يسمى بـ "الائتلاف الوطني السوري" عفرين المحتلة ومقابر المرتزقة القتلى الذين قتلوا الآلاف من أهالي عفرين واستباحوا أعراض نسائها وشرّدوا أهلها.
ENKS تحاول الحصول على الضوء الأخضر
ويشير المواطن عامر حسو، إلى أن التلكؤ في المحادثات الكردية سببه أن الموافقة على القرار السياسي لبعض الأطراف لم تأت بعد من الخارج، فهي ترتبط بالأجندات الخارجية، وخاصة بعد زيارة المجلس الوطني الكردي إلى تركيا، وكأنها تحاول أن تحصل على الضوء الأخضر من تركيا".
وحول زيارة أعضاء المجلس لمقابر المرتزقة في عفرين المحتلة قال حسو: "الذين يذهبون في هذه الظروف إلى عفرين المحتلة والمفاوضات الكردية لا تزال مستمرة، فإن هذه الزيارات ستُشكل خطراً على الوحدة الكردية، وزيارات ENKS إلى تركيا تثبت ذلك".
(هـ ن)
ANHA