جمع عبد العزيز بهجت درويش (35 عاماً) المعروف باسم "عبدو" من أهالي حي قدوربك في قامشلو، تشكيلةً واسعةً ومتنوعة من الأدوات القديمة والتراثية والقطع العتيقة المتنوعة لشغفه بجمع الأدوات التراثية والحفاظ عليها.
حصل عبدو على هذه القطع التراثية من المكونات الكردية، والعربية، والسريانية، والمسلمة، والمسيحية واليهودية واشترى بعضها من صديقه عام 2015، وحافظ والد صديقه على هذه الأدوات في منزله الكائن في حي البشيرية لسنوات.
ونقل عبدو هذه القطع العتيقة إلى متجره الصغير في الشارع الرئيس الواصل بين حيي البشيرية وقدوربك. ويحتوي متجر عبدو على العديد من هذه الأدوات والقطع التراثية، إحداها الفونوغراف (الغرامافون).
وتزين رفوف متجر عبدو تشكيلة متنوعة من التراثيات كالمرايا، المصابيح (لمبدير)، لوحات لآياتٍ قرآنية، شموع، ولوحات نحاسية باللونين الفضي والذهبي، وبنادق صيد عتيقة، مذراة خشبية، هواتف منزلية قديمة، بالإضافة إلى موازين، أجهزة راديو، فوانيس، قناديل، أباريق مياه، خناجر وسيوف منقوشة.
كما يحتوي المتجر أيضاً على أواني طبخ، بوابير، وركوات قهوة، ومدقة (هاون)، صواني تقديم، أكواب شرب، أواني ضيافة، آواني نحاسية وطواحين قهوة يدوية.
وكشف لنا عبدو أنه سيحافظ على هذه الأدوات والقطع التراثية في متجره.
(ر)
ANHA
