عقب إعلان هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبر التعميم ذي الرقم (7)، عن استعدادها لتدريب المواطنين على التمريض والإسعافات الأولية استعداداً لمواجهة أي طارئ، بدأت لجان الصحة في مدينة الحسكة بتدريب أهالي المدينة حتى يشمل أكبر قدر ممكن من الأهالي.
جاء إعلان هيئة الصحة استجابة لحالة الطوارئ العامة التي أعلنتها الإدارة الذاتية في الـ 6 من تموز/ يوليو الفائت ضمن مؤسساتها، في مواجهة تهديدات دولة الاحتلال التركي وهجماتها المستمرة.
تنفيذاً للتعميم، اختتمت لجنة الصحة في مدينة الحسكة، دورات تدريبية لأعضاء المؤسسات والمراكز المدنية، وبعض منظمات المجتمع المدني في المدينة، استمرت 3 أيام متتالية بمعدل ساعتين يومياً، شملت "المعلمين والمعلمات، أعضاء مجلس الناحية الشمالية، وأعضاء مجلس عوائل الشهداء".
تلقى فيها المتدربون دروساً نظرية وعملية حول "كيفية فتح الأوردة، وإنعاش القلب الرئوي، وإيقاف النزف، وإنقاذ المصابين من تحت الأنقاض، وتثبيت الكسور، وخياطة الجروح، ضماد الحروق".
الناطق باسم إدارة المدارس العامة في مدينة الحسكة، محمد الأحمد، الذي انضم إلى إحدى هذه الدورات رأى في الدورات التدريبية على الإسعافات الأولية خطوة مهمة، نظراً للمرحلة التي تمر بها شمال وشرق سوريا، وقال: "إنها ذات أهمية وقد تشكل فارقاً في إنقاذ حياة فرد ما قد يكون بأمس الحاجة إليها داخل ساحة المعركة أو تحت أي ظرف من ظروف الحرب التي قد نشهدها في ظل التهديدات والهجمات المتصاعدة".
(بـ ر/أم)
ANHA